قام لاعب فريق تشيلسي بن تشيلويل ببيع قصره في مقاطعة ساري لأنه يريد المزيد من الأمن لنفسه.
ويعيش اللاعب الإنجليزي السابق، البالغ من العمر 27 عامًا، حاليًا في كوبهام، بمقاطعة ساري، بالقرب من ملعب تدريب تشيلسي.
القصر المسور معروض للبيع بمبلغ 4.750.000 جنيه إسترليني ويحتوي على خمس غرف نوم وستة حمامات.
وقالت المصادر إن هذه الخطوة جاءت بسبب عدد لاعبي كرة القدم الذين تعرضوا للسطو في السنوات القليلة الماضية.
تعرض جاك جريليش، 28 عامًا، للسطو على منزله خلال عيد الميلاد بينما كانت عائلته في منزله تشاهده وهو يلعب.
تمت مداهمة منزله بمجوهرات بقيمة مليون جنيه إسترليني من قبل اللصوص في يوم الملاكمة في شيشاير.
كما تم اقتحام منزل لاعب مانشستر سيتي كيفن دي بروين، الذي تبلغ مساحته 32 و70 فدانًا في بلجيكا، في أوائل ديسمبر أثناء وجوده في المملكة العربية السعودية.
في العام الماضي، أُجبر زميله السابق في فريق سيتي البالغ من العمر 32 عامًا، رحيم سترلينج، 29 عامًا، على العودة إلى منزله من كأس العالم بعد مداهمة منزله في ساري. كما تم استهداف آخرين، بما في ذلك جيسي لينجارد وجواو كانسيلو وفيكتور ليندلوف وبول بوجبا.
وفي ديسمبر/كانون الأول، كشفت صحيفة “ميل سبورت” أن لاعبي كرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز ينفقون الآلاف على توظيف ضباط سابقين في SAS، وشراء كلاب حماية، وتركيب غرف ذعر فولاذية مع خطوط هاتف للطوارئ في منازلهم.
هناك أيضًا مخاوف من أن الاهتمام المتزايد بلعبة السيدات قد أدى إلى زيادة الاهتمام غير المرغوب فيه في ملاعب التدريب وخارج الملاعب.
وفي عدد من المناسبات في الموسم الماضي، عاد نجوم كرة القدم للرجال إلى ديارهم بعد هزائم باهظة لفرقهم.
قام اللاعبون المذعورون بتثبيت إجراءات أمنية واسعة النطاق في منازلهم لعدة سنوات. وقد أنفق العديد منهم مئات الآلاف على غرف الذعر. في كثير من الحالات، تكون هذه الصناديق عبارة عن صندوق فولاذي يتميز بخطوط آمنة وأجهزة إنذار ذعر والتي ستعمل حتى في حالة قطع الأسلاك الخارجية.